قصة إسلام أبو هُريرة:

أسلم أبو هريرة -رضي الله عنه- في اليمن على يد الطُفيل بن عمرو في السَّنة السَّابعة للهجرة، وقد ورد في روايةٍ أخرى أنَّه أسلم قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قدم الطُفيل بن عمرو إلى مكَّة المكرَّمة والتقى برسول الله عند الكعبة فدخل في الإسلام ثمَّ أوصاه الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بدعوة قومه، فلمَّا عاد لليمن أسلم مع الطفيل بن عمرو أباه وأبي هريرة. وثبت أنَّه هاجر للمدينة المنوَّرة ليالي فتح خيبر ووصلها صباحاً وصلَّى الصبح فيها، ومن يومها لازم وصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حلِّه وترحاله وفي ليله ونهاره لمدَّة أربع سنواتٍ حتى آخر حياته -صلى الله عليه وسلم- وقد حظيَ بشرف خِدمته وأخذ العلم الغزير عنه وكان يُحبُّ رسول الله حبّاً جماً فكرَّس حياته لحفظ سنَّته.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ